عشيرة جحيش البوشوكة من عشائر قبيلة الزرفات الجحيشية الزبيدية هم أبناء حسن بن عبدالله بن جحش بن حزوم بن عيادة بن غالب بن فارس بن كرم بن عكرمة بن ثور بن عمرو بن معدي كرب الزبيدي
والزرف في اللغة هي الزيادة في الشيء وفي مجالنا هذا يعنون طول الأشخاص لأن من صفات زبيد وخصوصا الزرفات هو طول القامة وبياض الوجه وتسرح الشعر لذا أطلقوا عليهم الزرفات بسبب طول قاماتهم وكثيرا ما يرجع بعض الناس هذه التسمية للزرافة من باب التشبيه... وكذلك هناك معان مقاربة لما ذكرناه في اللغة العربية منها ما جاء في كتاب تاج العروس من جواهر القاموس – للزبيدي ان
زرف : قفز نقله ابن فارس . وقال ابن الأعرابي : زرف إليه ورزف : تقدم و قال ابن دريد : زرف في الكلام زرفا : إذا زاد فيه كزرف تزريفا ومنه حديث قرة بن خالد : أن الكلبي كان يزرف في الحديث أي : يزيد فيه مثل يزلف نقله الأصمعي . زرفت الناقة : أسرعت وهي زروف كصبور وكذلك رزفت وهي رزوف . ويقال : ناقة زروف : طويلة الرجلين واسعة الخطو نقله الليث . زرف الرجل زريفا : مشى على هينته كأنه ضد ونص ابن الأعرابي : ومشت الناقة زريفا أي : على هينتها وأنشد
وسرت المطية مودوعة ... تضحي رويدا وتمشي زريفا
تضحي : أي تمشي على هينتها
زريفا :- أي الشدة في السير
وكذا قول قريط بن أنيف :
قوم إذا الشر أبدى ناجذيه لهم.... طاروا إليه زرافات ووحدانا
ويمكن الرجوع الى كتب اللغة وقواميسها للاستزادة فيما يخص معنى الاسم
وقبيلة الزرفات هي أولى العشائر الجحيشية التي سادت على ارض العراق ... وكانت ذات سطوة ونفوذ في المناطق التي تسكنها ...وقد كان أيام عزها على ما يبدوا في الفترة المظلمة التي تراجعت فيه الثقافة والتدوين ...لذلك فما وردنا عنها سوى القليل من الأخبار
والزرف في اللغة هي الزيادة في الشيء وفي مجالنا هذا يعنون طول الأشخاص لأن من صفات زبيد وخصوصا الزرفات هو طول القامة وبياض الوجه وتسرح الشعر لذا أطلقوا عليهم الزرفات بسبب طول قاماتهم وكثيرا ما يرجع بعض الناس هذه التسمية للزرافة من باب التشبيه... وكذلك هناك معان مقاربة لما ذكرناه في اللغة العربية منها ما جاء في كتاب تاج العروس من جواهر القاموس – للزبيدي ان
زرف : قفز نقله ابن فارس . وقال ابن الأعرابي : زرف إليه ورزف : تقدم و قال ابن دريد : زرف في الكلام زرفا : إذا زاد فيه كزرف تزريفا ومنه حديث قرة بن خالد : أن الكلبي كان يزرف في الحديث أي : يزيد فيه مثل يزلف نقله الأصمعي . زرفت الناقة : أسرعت وهي زروف كصبور وكذلك رزفت وهي رزوف . ويقال : ناقة زروف : طويلة الرجلين واسعة الخطو نقله الليث . زرف الرجل زريفا : مشى على هينته كأنه ضد ونص ابن الأعرابي : ومشت الناقة زريفا أي : على هينتها وأنشد
وسرت المطية مودوعة ... تضحي رويدا وتمشي زريفا
تضحي : أي تمشي على هينتها
زريفا :- أي الشدة في السير
وكذا قول قريط بن أنيف :
قوم إذا الشر أبدى ناجذيه لهم.... طاروا إليه زرافات ووحدانا
ويمكن الرجوع الى كتب اللغة وقواميسها للاستزادة فيما يخص معنى الاسم
وقبيلة الزرفات هي أولى العشائر الجحيشية التي سادت على ارض العراق ... وكانت ذات سطوة ونفوذ في المناطق التي تسكنها ...وقد كان أيام عزها على ما يبدوا في الفترة المظلمة التي تراجعت فيه الثقافة والتدوين ...لذلك فما وردنا عنها سوى القليل من الأخبار
والزرفات هم اولاد زرف ( وأخيه ظرف ) ابناء عاصم بن شريح بن كثير بن شاطي بن سعد بن راشد بن كعب بن حسن بن عبدالله بن جحش بن حزوم بن عيادة بن غالب بن فارس بن كرم بن عكرمة بن ثور بن عمرو بن معدي كرب الزبيدي ..حسن بن عبد الله بن جحش المذكور في عمود النسب السابق اخ لحسين ( جد الجبور والدليم والعكيدات والعزة . ..الخ ) وايضا اخ محسن ( جدالسعيد والبو سلطان والجحيش ..الخ ) كما اسلفنا
أن بعض النسابين قد نسب الزرفات إلى سيف بن ذي يزن باعتبارها من القبائل الحميرية ، وينسون أنه حتى زبيد لما تنتخي تقول خلفة زبيد الحميرية ، بما معنى أنه عندما يقول حميرية ليست نسبة إلى أبوهم حمير بل إلى أبوهم كهلان أخو حمير ، لكن لشهرة حمير تنتخي هذه العشائر بهذا الأصل الجليل الجميل ...وهكذا تجد ذلك واضحا في قصيدة لأحد الشعراء
نحـن بـنو كـهـلان أرباب العـلى / نسل الملوك عمومتي من حمير
ما يـقحم السرحان شلو طريحنا / عليها من عـود الـقـنا المتكسـر
ولولا زعامـتـنـا وشطر سيوفنا / لما صاح بالأكوان صوت مكـبر
ولـولا أن الثُريا تـطاول مجـدنا / لكنا فوق الثُـريا بأعـلى مـنـبر
وتتفرق قبيلة الزرفات بين قبائل كثيرة ولو اجتمعت قبيلة الزرفات اليوم لكانت من اكبر القبائل الجحيشية الزبيدية الأصيلة على الإطلاق
كذلك ذكر بعض الكتاب ان كلمة الزرفات هي نوع من النخيل التي تزرع في العراق وتم استقدامها مع قبائل العراق إلى إقليم البحرين وعمان أ و العكس. وأما أصل عشائر الزرفات أو الزراف فهم من حمير ويرجعون إلى الجوذر فرقة من الجبور هذا مقاله عباس العزاوي مؤرخ العراق الكبير...ولا أدري كيف يتوافق انتساب الزرفات الى حمير وفي نفس الوقت الى الجبور من جحيش .
كما ذكرها المؤرخ السوري عمر كحالة في موقع أخر هو ان الزرفات من عشائر العراق الملحقة ببني الحسن و يساكنوهم في المشخاب والغرافة و من أفخاذها: طويح، العليا، آل سعيد، آل بشت ، البو دواب، والمرارنة.والكل يقول ان علاقة الزرفات مع بني حسن هي علاقة حلف لا علاقة نسب , كما ان للزرفات تواجد في الاقطار العربية مثل عمان وباقي دول الخليج العربي ولكن قدم عهد قبيلة الزرفات وتوسع افخاذها التي استقلت عنها بتسميات جديدة وتحالفات مع عشائر اخرى قطع التواصل فيما بينها وظلت التسمية ملحقة بها , كما هو الحال في كثير من القبائل التي انقسمت الى عشائر جديدة بتسميات جديدة
وقد وردت تسميات لعشائر تحمل نفس التسمية او قريبة منها في بعض الدول العربية , فقد ذكر الأستاذ عبدالله بن علي الطابور النعيمي في كتاب جلفار عبر التاريخ صفحة 357 عن الزراف فيقول بنو زراف: من سكان ( جلفار أسم رأس الخيمة القديم ) و يذكر ( عبدالله بن علي الطابور ألنعيمي) نقلا عن أحد أفراد هذه العشيرة وهو ( علي بن درويش ألزرافي) يقول: ( أن التسمية جاءت من المهنة التي كانوا يمارسونها إذ أنهم ينسجون سعف النخيل ثم أطلق عليهم زراف أو بنو زراف نسبة إلى النخيل الطويله الزرفات. وقد ذكرهم ( حميد بن سلطان الشامسي) فقال : من أهالي جلفار ( بنو شميلي ) و ( بنو كوش ) و ( بنو زراف) وهذا القول أقدم من الأستاذ عباس العزاوي وأما عن مناطق سكناهم فيقول: وقد سكنوا المنطقة الفاصلة بين البحر وقرية شمل . وفي فترة متأخرة سكن قسم منهم فلج الذيد حيث يستدل على ذلك من ساقية أو فلج قديم يوجد في الذيد يسمى ( فلج بني زراف ) أو ساقية ( بني زراف (ومنذ القدم عرف بنو زراف كمرشدين ماهرين للقوافل التجارية . وقد عملوا على نقل التوابل والحرائر الهندية.(و أضاف بأن ( بني زراف) ليس لهم بقية تذكر إلا أن نخلة في ( الصير وهي منطقة في عمان ) تسمى ( زرافي ) فلعلها سميت باسمهم وكانت تجلب منها الغنم والدهن والعسل والبصل والحصران المصنوعة من ( السل أو سعف النخيل) وأواني الفخار .ويعقب الأستاذ ( الطابور ) على ما ذكره ( حميد بن سلطان الشامسي) بقوله بأن ( بني زراف ) ليس لهم بقية تذكر خطأ غير مقصود فقد أوشكت أن أقع فيه حيث ظننت أنهم رحلوا من المنطقة منذ زمن وبعد اندثار مدينة جلفار أو رأس الخيمة إلا أنني عثرت في الآونة الأخيرة على بعض الأسر من ( بني زراف ) الذين أنتقلوا من شمل فوق إلى منطقة شعم منذ حوالي مئة وعشرين سنة وهم الآن يقطنون في شعم ويبلغ عددهم نحو مائتين فقط ويذكر الأستاذ ( الطابور ) بأن بني زراف من قبيلة ( النعيم) وهذا ما اشك فيه فإتحاد بنو مذحج والازد قد حصل في القدم منذ انتقال مالك أبن فهم الى شرق الجزيرة العربية والزرافي أو الزراف هم في الأصل واحد في اليمن أو العراق أو جلفار حيث كانوا هم حكام رأس الخيمة قبل أن يستلم الأمر والزمام قبائل القواسم حيث وكما هم معلوم أن بني هلال بن زامل قبل وبعد مقتل مقرن الجبري كانوا متواجدين في جلفار وفي بعض الأوقات متعاونين مع البرتغاليين ولهدف سياسي بحت وهو التنازع على الحكم مع أولاد عمومتهم في القطيف و الاحساء .
وفي العراق فان قبيلة الزرفات توزعت بين عشائر متعددة ولكن عندما تذكر يشار الى أصولها الزبيدية فأصبحت علاقاتها بهذه العشائر علاقة حلف لا علاقة نسب فمنهم من تحالف مع بني حسن وانضوى تحت لوائهم اليوم مع الجراح. من أكبر عشائر بني حسن رئيسهم حاتم آل حسن آل شمخي وكريم آل خادم (وهو من رؤساء الزرفات) ...ودأب النسابون على إرجاع الزرفات الى حمير وفي نفس الوقت الى الجوذر من الجبور وكأنما الجبور يرجعون الى حمير وليسوا عشائر جحيشية زبيدية , وفي هذا تناقض واضح
وجاء في مذكرات الحاج صلال الفاضل (ألموح )
من رجال ثورة العشرين العراقية ، تقديم وتعليق كامل سلمان الجبوري ص15 قال :-
- أزبيد : تقع منازلهم على أحد فروع نهر جعيجة في جوار آل أحمد ، ويتحدون معهم في الراية ، وهؤلاء بقايا قبيلة الزرفات الزبيد ية الحميرية ، في هذه الأرض التي كانت تعرف قديما باسم أراضي الكرنديلية نسبة إلى نهر قديم يتفرع إليها من الفرات مباشرة . وأفخاذهم : البو حية ( ومنهم الرئيس ) ، آل فليت ، النوابت
ونلاحظ قوله قبيلة (الزرفات الزبيدية الحميرية )وهذا الدمج هو المتعارف عليه بين العشائر على ان لا فرق بين التسمية الزبيدية والحميرية
ونسبت الزرفات الى الحميرية لكونها أولى العشائر التي كونت إمارة زبيد وكان زبيد سابقا ينتخون بحمير اخو زبيد ويقولون زبيد الحميري
والسبب في تشتت قبيلة الزرفات حسبما تتداوله زبيد هو ان عشائرالاكرع الشمرية نزلوا فوادة على قبيلة الزرفات الزبيدية بعد هجرتهم من منطقة الكرعة بين السعودية والنجف بسبب الجفاف الذي اهلك مواشيهم مما اضطرهم الى الهجرة الى داخل العراق وكانت اراضي الزرفات كثيرة الخيرات وزراعية مثمرة تحوي نهر الكرندلية ونهر الزرفات الذي انطمر في الآونة الأخيرة وكانت هناك مشاكل بين الزرفات الزبيد والعثمانيين وكانت زبيد متمثلة بالزرفات كثيرا ما تثور على الدولة العثمانية ...مما حدا بالعثمانيين للتواطؤ مع شمر ضد الزرفات الزبيدية وشنوا عليهم هجوما واسعا أزاحهم عن أراضيهم وشردهم في المناطق الواسعة حول منطقة سكناهم وقسم منهم لم يجد من يمد لهم يد العون في إسكانهم , فانتشروا في أنحاء متباعدة وهناك مثل يتداوله زبيد عن شمر وهو شائع بين العشائر يقول ( شمر خيار الناس لولا أفعالها )بسبب تلك الحادثة, ولازالت بقايا الزرفات الزبيدية تعيش مع الاكرع حلفا لا نسبا, وبقية اخرى ذهبت نحو الغرب وحطت رحالها مع أبناء عمومتهم من الدليم...وقسم اتجه نحو الديوانية والسماوة والصويرة ثم انتشروا منها الى ديالى وقسم استوطن المناطق المجاورة للنجف وبهذا تحولت هذه القبيلة من إمارة عز وجاه الى عشائر متفرقة متحالفة مع عشائر أخرى متمنين ان يأتي يوم تتوحد فيه هذه العشيرة لكي تعود الى حاضنتها الأولى عشيرة جحيش الزبيدية
ومن شيوخ عشيرة الزرفات الجحيشية اللذين تواتر ذكره بين العشائر هو ((شوكة )) ويسمى شوكة أبو باطية (أو بادية )السودة ( أو السمره ) ومنها اخذت تسمية زرفات البو سودة...والباطية هي عبارة عن بساط دائري كبير مصنوع من خوص النخل وتحيط به عراوي ( جمع عروة ) من الليف لغرض رفعها من قبل رجال المضيف وكانت تملأ بالأكل ويجلس الضيوف حولها إثناء الأكل حتى اسودت فسميت الباطية السودة (أو السمرة ) ...وكانت لهم علاقة قوية بالبوعجي وحتى الأربعينات كانت بقايا أغنامهم التي تركوها لدى البوعجي موجودة , وذكر احد المسننين بالبوعجي ويسمى ( منسي ) بأن غنم بيت مشعل لازالت بقاياه موجودة لدى الرويزات وبعض أحفادهم من النساء موجودة
وكان زرفات ديالى قد حافظوا على علاقاتهم فيما بينهم كما ان العلاقات بين زرفات ديالى مميزة حتى لاتكاد تفرق بينهم ..مما يدل على قدم عهد العلاقة بينهم
وقد احتفظوا بزبيديتهم ونخوتهم ( جاحش ) مما يدل على عمق الصلة بزبيد وخصوصا جحيش و كان آخر شيخ عموم للزرفات الجحيش في ديالى نتذكره ...هو الشيخ سالم شاطي عبيد حايط مشعل حمود الشوكة ( أبو باطية السودة ) ..وكانت عشائر ديالى تطلق على عشيرته الشجالات ( أو الشكالات ) ( عشيرة جحيش البوشوكة ..وكثيرا ما يكتفون بجحيش ) , وكانت له علاقات قوية مع امراء زبيد و شيوخ عشيرة الجحيش مثل جاسم المزهر السمرمد و عبد العزيز النصر وعبد الكريم النصر رحمهم الله جميعا...وكان يقول بان تشتت قبيلة الزرفات جعلها جماعات.. فقسم اتجه للغرب وساكن البوحسن وقسم ساكن دليم ....وقسم آخر اتجه نحو الشرق فقسم سكن الصويرة والكوت وعلي الغربي والقسم الآخر اتجه الى زرباطية ثم خريسان ثم انتشر في ديالى ...وبمرور الزمن أطلقت عليهم أسماء وقتية...فمنهم من أطلق عليه ( جحيشات ) وهم جماعة عبد الله المحمود وهم في الصويرة وكانت للشيخ سالم الشاطي علاقة قوية مع عبد الله المحمود وكان رحمه الله كثير التردد على سالم الشاطي في ديالى واستأجر الكثير من الاراضي لزراعتها جوار سالم شاطي العبيد..... وكان هناك الكثير من الجحيش الزرفات مع سالم شاطي العبيد ( أو مايطلق عليهم جماعة سالم الشاطي ) إضافة الى عشيرته الشجالات ومنهم بيت شبيب ( محمود ومحمد واحمد الشبيب ) وكانت العلاقات بينهم تتعدى الارتباط العشائري فهي علاقات حميمة وعائلية ويسكنون الآن في ديالى ونزح قسم منهم الى الصويرة وبغداد وكذلك معه من الخوالص وقسم في خريسان وبهرز وبلدروز وبقية أنحاء محافظة ديالى وبغداد وكل هؤلاء هم بقايا عشيرة الزرفات الجحيشية التي هجرت منازلها في عرب الزرفات حاليا في المنطقة الواقعة بين الديوانية والسماوة والحلة والصويرة ولا زال تل شاطي ومنطقة البوسودة بين الصويرة والحلة والديوانية هي تسميات لهذه العشيرة الأصيلة...
كذلك نزح الشيخ سالم الشاطي الى بغداد بعد أن ترك أخيه كاظم الشاطي ( كان يسمى كاظم شجالي ) في ديالى ... حيث افتتح سالم الشاطي له علوة للحبوب كبيرة في تل محمد من بغداد الجديدة ( وكان يورد لها الحبوب من كافة أنحاء العراق وخصوصا من الموصل وكانت له صلات بأعمامه من عشائر جحيش في الموصل ذوو السطوة والنفوذ والمهابة في المنطقة الشمالية )... وقد كان له الأثر المحمود في هذه المنطقة وما جاورها وأصبح مضيفه في بغداد ملتقى لأبناء عشيرته القادمين من ديالى ومضيفا يجمع أعمامه من زبيد قاطبة حيث يحط الرحال عنده أمير زبيد الشيخ جاسم المزهر السمرمد وعبد العزيز النصر وعبد الكريم النصر شيوخ جحيش الحلة في خمسينيات القرن الماضي واستمرت العلاقة الى عهد قريب ...وقد كان لقاء حميم جمع سالم الشاطي العبيد مع الأمير جاسم المزهر والشيخ عبد الكريم النصر وبقية شيوخ جحيش في عرس المرحوم موجد الشعلان شيخ عشائر البوعجي في وقتها , استذكروا فيه أيامهم في بغداد الجديدة وأيام شبابهم في بغداد .
وقد كان لهذا الشيخ الجليل رغم سكنه في عاصمة العراق بغداد الحضرية وهي مدينة كبيرة كثيفة السكان يضيع فيها الجمل بما حمل ... مواقف تمتد بين الإعجاب والاستغراب... نذكرها لكي يعرف الباحثون والدارسون لشؤون العشائر صعوبة المشيخة في المدينة المختلفة المشارب والأهواء المتعددة العشائر والأجناس والأعراق عما عليها في الأرياف التي يتجانس ساكنيها ويتقاربون في النسب والسكن وهدوء حياتهم وخلوها من تعقيدات المدينة ومتطلباتها ...ولقد رأينا أن أكثر الدارسين لشؤون العشائر يهرع الى الريف للحصول على المعلومة التي غالبا ما تأتي ناقصة او مغلوطة بسبب جهل أهالي الريف بالتاريخ والدراسات وسيادة الأسطورة والخرافة في أذهانهم فيما يخص تاريخ العشائر
كنا ننتظر من الباحثين في العشائر إلقاء الضوء على صعوبة المشيخة وتعقيداتها في المدينة , فالأمور فيها متداخلة بين قوة سطوة القانون وتنوع الطيف العشائري المتعدد السنن والأعراف والانتماءات وبين تعدد وتداخل المشاكل التي تواجه شيخ العشيرة في المدينة وخصوصا بغداد التي لا يجد فيها الشيخ الآن يوم استراحة واحد بدون أن يؤخذ في وساطة لحل المشاكل والنزاعات الكثيرة في بغداد في ظل غياب الدولة والقانون ,ولولا سيطرة العرف العشائري و رؤساء العشائر على الموقف في بغداد لأصبحت عمليات السلب والنهب والقتل تجري ليل نهار ...على عكس الريف الذي تنحصر مشاكله في الأمور الزراعية وبين أشخاص يرتبطون بعلاقات القربى او المعرفة او السكن ويعرف بعضهم البعض الآخر منذ عشرات السنين ان لم تكن مئات السنين, وفي اغلب الأحيان عند تداخل المشكلة عندهم مع القانون تحل الأمور ببساطة لتدخل المعارف في القضية المتنازع عليها و ان اغلب أفراد الشرطة في الريف هم من أبناء المنطقة مما يسهل عدم تدخل القانون في المشكلة , لذا يتهرب الكثير من الباحثين في العشائر من الدخول في دراسات عشائر المدينة لصعوبة التوثيق والتحليل والدراسة لتداخل العلاقات والأمور الخاصة بالعشائر فيلجأون الى الريف من اجل جدولة العشائر والأفخاذ والبيوتات , فلا نجد اليوم بعد بحوث ودراسات المحامي عباس العزاوي التي أصبحت قرآن باحثي العشائر رغم الأغلاط التي فيها ,من لجأ الى التوثيق والتحليل العلمي ودقة المعلومة المنقولة ليتلافى أخطاء الدراسات والبحوث السابقة
كما ان هناك زرفات تساكن البوعجي وقسم آخر في منطقة الزبيدية...وقسم مع البو حسن ...ولا توجد روابط علاقات وثيقة بين هؤلاء الزرفات حاليا لبعد زمن الابتعاد عن بعض ولكن رواتهم يروون نفس الأخبار
ومن العشائر الجحيشية الزرفية التي تساكن البوعجي في الصويرة جماعة الشيخ رهيف عبد البستان وعبيد العلوان الخضير رئيس فخذ الزرفات البوعبود
ومع عشائر بني حسن المجتمعة في الراية المختلفه في النسب ويشار لهم بأنهم جزء من قبيلة الزرفات الحميرية ويتفرعون الى :-ال احمد ,وال جبر , والزابية البوحمدان , والجلابات
-- وهناك زرفات جحيش تقع منازلهم على أحد فروع نهر جعيجة في جوار آل أحمد من شمر الاقرع ، ويتحدون معهم في الراية ويختلفون معها بالنسب وكانت هذه الارض تعرف قديما باسم أراضي الكرنديلية نسبة إلى نهر قديم يتفرع إليها من الفرات مباشرة كذلك كان هناك نهر يسمى نهر الزرفية انطمر بمرور الزمن . وأفخاذهم : البو حية ( ومنهم الرئيس ) ، آل فليت ، النوابت .
-كما ذكر المؤرخ السوري عمر كحالة عشائر الزرفات واعتبرها من عشائر العراق الملحقة ببني الحسن و يساكنوهم في المشخاب والغرافة و من أفخاذها: طويح، العليا، آل سعيد، آل بشت ، البو دواب، والمرارنة.
وهناك عشيرة البوسودة أخوة المعامير وهؤلاء من القبائل الزبيدية التي تسكن مع زوبع ولهم شهرة معلومة معروفة ، فهؤلاء أخوة المعامرة وهم من الزرفات من العشائر الزبيدية الحميرية المعروفة المعلومة النسب ، تسكن مع زوبع ولها علاقات متميزة مع زوبع وهم أخوة المعامرة هؤلاء من العشائر الجحيشية المعروفة الزبيدية التي لها وزنها ومقامها المعلوم رغم أن بعض النسابين قد نسبهم إلى سيف بن ذي يزن لاعتبار القبائل الحميرية ، وينسون أنه حتى زبيد لما تنتخي تقول خلفة زبيد الحميرية ، بما معنى أنه عندما يقول حميرية ليست نسبة إلى أبوهم حمير بل إلى أبوهم كهلان أخو حمير ، لكن لشهرة حمير تنتخي هذه العشائر بهذا الأصل الجليل الجميل ....
ويقول النسابة الشيخ الجليل خليل الدليمي حول هذا الموضوع: المعامير وليس المعامرة هم فرع أساسي من الفروع التي ترتجع في انتسابها إلى الذرية الزبيدية المعروفة إلى قبيلة الزروفات وهم أخوة البوسودة وكانت قبيلة الزروفات من القبائل العربية الكريمة التي لها شأنها ولها مقامها المحمود ولكنها ذهبت كما يقول المثل على أيدي سبأ، تفرقت على أيدي سبأ كما تفرق السبأيون، ولذلك تجد الآن المعامير مع عشائر زوبع ولهجتهم اللهجة الزوبعية، ولكن بعض من يختص بالانساب أرجعهم إلى سيف بن ذي يزن أمير العرب وملك من ملوك حمير ولذلك يقولون أنهم من القبائل الحميرية، ولا ننسى أيها الأحبة أننا في العراق كل القبائل الطائية والزبيدية وكل القبائل حتى التي ترجع إلى الانتساب الكهلاني عندما يشار لهم يقال لهم حمير وحتى هم يقولون خلفة زبيد الحميرية وزبيد كما تعرفونهم من كهلان وليس من حمير وذلك لشهرة حمير بأنه حمير عندما تقول حمير كأنك تقول قحطان...
هذا الذي ذكرناه غيض من فيض فنحن ننتظر من له باع طويل في هذا المجال ليدخل معترك عشائر المدينة العراقية وسننها وطرق حلها للمشاكل ...المطلوب دراسة معمقة مستفيضة غايتها لم شمل المجتمع العراقي من خلال العشائر....
سنكتفي بالمختصر اعلاه لأولاد حسن بن عبدالله بن جحش لقلة ما كتب عنهم ... أما عشائر جحيش من أولاد حسين ومحسن أولاد عبدالله بن جحش فقد كتب الكثير عنهم لعدم تعرضهم لما تعرضت له عشيرة الزرفات التي تجزأت كما تجزأت الأمة العربية ....
أن بعض النسابين قد نسب الزرفات إلى سيف بن ذي يزن باعتبارها من القبائل الحميرية ، وينسون أنه حتى زبيد لما تنتخي تقول خلفة زبيد الحميرية ، بما معنى أنه عندما يقول حميرية ليست نسبة إلى أبوهم حمير بل إلى أبوهم كهلان أخو حمير ، لكن لشهرة حمير تنتخي هذه العشائر بهذا الأصل الجليل الجميل ...وهكذا تجد ذلك واضحا في قصيدة لأحد الشعراء
نحـن بـنو كـهـلان أرباب العـلى / نسل الملوك عمومتي من حمير
ما يـقحم السرحان شلو طريحنا / عليها من عـود الـقـنا المتكسـر
ولولا زعامـتـنـا وشطر سيوفنا / لما صاح بالأكوان صوت مكـبر
ولـولا أن الثُريا تـطاول مجـدنا / لكنا فوق الثُـريا بأعـلى مـنـبر
وتتفرق قبيلة الزرفات بين قبائل كثيرة ولو اجتمعت قبيلة الزرفات اليوم لكانت من اكبر القبائل الجحيشية الزبيدية الأصيلة على الإطلاق
كذلك ذكر بعض الكتاب ان كلمة الزرفات هي نوع من النخيل التي تزرع في العراق وتم استقدامها مع قبائل العراق إلى إقليم البحرين وعمان أ و العكس. وأما أصل عشائر الزرفات أو الزراف فهم من حمير ويرجعون إلى الجوذر فرقة من الجبور هذا مقاله عباس العزاوي مؤرخ العراق الكبير...ولا أدري كيف يتوافق انتساب الزرفات الى حمير وفي نفس الوقت الى الجبور من جحيش .
كما ذكرها المؤرخ السوري عمر كحالة في موقع أخر هو ان الزرفات من عشائر العراق الملحقة ببني الحسن و يساكنوهم في المشخاب والغرافة و من أفخاذها: طويح، العليا، آل سعيد، آل بشت ، البو دواب، والمرارنة.والكل يقول ان علاقة الزرفات مع بني حسن هي علاقة حلف لا علاقة نسب , كما ان للزرفات تواجد في الاقطار العربية مثل عمان وباقي دول الخليج العربي ولكن قدم عهد قبيلة الزرفات وتوسع افخاذها التي استقلت عنها بتسميات جديدة وتحالفات مع عشائر اخرى قطع التواصل فيما بينها وظلت التسمية ملحقة بها , كما هو الحال في كثير من القبائل التي انقسمت الى عشائر جديدة بتسميات جديدة
وقد وردت تسميات لعشائر تحمل نفس التسمية او قريبة منها في بعض الدول العربية , فقد ذكر الأستاذ عبدالله بن علي الطابور النعيمي في كتاب جلفار عبر التاريخ صفحة 357 عن الزراف فيقول بنو زراف: من سكان ( جلفار أسم رأس الخيمة القديم ) و يذكر ( عبدالله بن علي الطابور ألنعيمي) نقلا عن أحد أفراد هذه العشيرة وهو ( علي بن درويش ألزرافي) يقول: ( أن التسمية جاءت من المهنة التي كانوا يمارسونها إذ أنهم ينسجون سعف النخيل ثم أطلق عليهم زراف أو بنو زراف نسبة إلى النخيل الطويله الزرفات. وقد ذكرهم ( حميد بن سلطان الشامسي) فقال : من أهالي جلفار ( بنو شميلي ) و ( بنو كوش ) و ( بنو زراف) وهذا القول أقدم من الأستاذ عباس العزاوي وأما عن مناطق سكناهم فيقول: وقد سكنوا المنطقة الفاصلة بين البحر وقرية شمل . وفي فترة متأخرة سكن قسم منهم فلج الذيد حيث يستدل على ذلك من ساقية أو فلج قديم يوجد في الذيد يسمى ( فلج بني زراف ) أو ساقية ( بني زراف (ومنذ القدم عرف بنو زراف كمرشدين ماهرين للقوافل التجارية . وقد عملوا على نقل التوابل والحرائر الهندية.(و أضاف بأن ( بني زراف) ليس لهم بقية تذكر إلا أن نخلة في ( الصير وهي منطقة في عمان ) تسمى ( زرافي ) فلعلها سميت باسمهم وكانت تجلب منها الغنم والدهن والعسل والبصل والحصران المصنوعة من ( السل أو سعف النخيل) وأواني الفخار .ويعقب الأستاذ ( الطابور ) على ما ذكره ( حميد بن سلطان الشامسي) بقوله بأن ( بني زراف ) ليس لهم بقية تذكر خطأ غير مقصود فقد أوشكت أن أقع فيه حيث ظننت أنهم رحلوا من المنطقة منذ زمن وبعد اندثار مدينة جلفار أو رأس الخيمة إلا أنني عثرت في الآونة الأخيرة على بعض الأسر من ( بني زراف ) الذين أنتقلوا من شمل فوق إلى منطقة شعم منذ حوالي مئة وعشرين سنة وهم الآن يقطنون في شعم ويبلغ عددهم نحو مائتين فقط ويذكر الأستاذ ( الطابور ) بأن بني زراف من قبيلة ( النعيم) وهذا ما اشك فيه فإتحاد بنو مذحج والازد قد حصل في القدم منذ انتقال مالك أبن فهم الى شرق الجزيرة العربية والزرافي أو الزراف هم في الأصل واحد في اليمن أو العراق أو جلفار حيث كانوا هم حكام رأس الخيمة قبل أن يستلم الأمر والزمام قبائل القواسم حيث وكما هم معلوم أن بني هلال بن زامل قبل وبعد مقتل مقرن الجبري كانوا متواجدين في جلفار وفي بعض الأوقات متعاونين مع البرتغاليين ولهدف سياسي بحت وهو التنازع على الحكم مع أولاد عمومتهم في القطيف و الاحساء .
وفي العراق فان قبيلة الزرفات توزعت بين عشائر متعددة ولكن عندما تذكر يشار الى أصولها الزبيدية فأصبحت علاقاتها بهذه العشائر علاقة حلف لا علاقة نسب فمنهم من تحالف مع بني حسن وانضوى تحت لوائهم اليوم مع الجراح. من أكبر عشائر بني حسن رئيسهم حاتم آل حسن آل شمخي وكريم آل خادم (وهو من رؤساء الزرفات) ...ودأب النسابون على إرجاع الزرفات الى حمير وفي نفس الوقت الى الجوذر من الجبور وكأنما الجبور يرجعون الى حمير وليسوا عشائر جحيشية زبيدية , وفي هذا تناقض واضح
وجاء في مذكرات الحاج صلال الفاضل (ألموح )
من رجال ثورة العشرين العراقية ، تقديم وتعليق كامل سلمان الجبوري ص15 قال :-
- أزبيد : تقع منازلهم على أحد فروع نهر جعيجة في جوار آل أحمد ، ويتحدون معهم في الراية ، وهؤلاء بقايا قبيلة الزرفات الزبيد ية الحميرية ، في هذه الأرض التي كانت تعرف قديما باسم أراضي الكرنديلية نسبة إلى نهر قديم يتفرع إليها من الفرات مباشرة . وأفخاذهم : البو حية ( ومنهم الرئيس ) ، آل فليت ، النوابت
ونلاحظ قوله قبيلة (الزرفات الزبيدية الحميرية )وهذا الدمج هو المتعارف عليه بين العشائر على ان لا فرق بين التسمية الزبيدية والحميرية
ونسبت الزرفات الى الحميرية لكونها أولى العشائر التي كونت إمارة زبيد وكان زبيد سابقا ينتخون بحمير اخو زبيد ويقولون زبيد الحميري
والسبب في تشتت قبيلة الزرفات حسبما تتداوله زبيد هو ان عشائرالاكرع الشمرية نزلوا فوادة على قبيلة الزرفات الزبيدية بعد هجرتهم من منطقة الكرعة بين السعودية والنجف بسبب الجفاف الذي اهلك مواشيهم مما اضطرهم الى الهجرة الى داخل العراق وكانت اراضي الزرفات كثيرة الخيرات وزراعية مثمرة تحوي نهر الكرندلية ونهر الزرفات الذي انطمر في الآونة الأخيرة وكانت هناك مشاكل بين الزرفات الزبيد والعثمانيين وكانت زبيد متمثلة بالزرفات كثيرا ما تثور على الدولة العثمانية ...مما حدا بالعثمانيين للتواطؤ مع شمر ضد الزرفات الزبيدية وشنوا عليهم هجوما واسعا أزاحهم عن أراضيهم وشردهم في المناطق الواسعة حول منطقة سكناهم وقسم منهم لم يجد من يمد لهم يد العون في إسكانهم , فانتشروا في أنحاء متباعدة وهناك مثل يتداوله زبيد عن شمر وهو شائع بين العشائر يقول ( شمر خيار الناس لولا أفعالها )بسبب تلك الحادثة, ولازالت بقايا الزرفات الزبيدية تعيش مع الاكرع حلفا لا نسبا, وبقية اخرى ذهبت نحو الغرب وحطت رحالها مع أبناء عمومتهم من الدليم...وقسم اتجه نحو الديوانية والسماوة والصويرة ثم انتشروا منها الى ديالى وقسم استوطن المناطق المجاورة للنجف وبهذا تحولت هذه القبيلة من إمارة عز وجاه الى عشائر متفرقة متحالفة مع عشائر أخرى متمنين ان يأتي يوم تتوحد فيه هذه العشيرة لكي تعود الى حاضنتها الأولى عشيرة جحيش الزبيدية
ومن شيوخ عشيرة الزرفات الجحيشية اللذين تواتر ذكره بين العشائر هو ((شوكة )) ويسمى شوكة أبو باطية (أو بادية )السودة ( أو السمره ) ومنها اخذت تسمية زرفات البو سودة...والباطية هي عبارة عن بساط دائري كبير مصنوع من خوص النخل وتحيط به عراوي ( جمع عروة ) من الليف لغرض رفعها من قبل رجال المضيف وكانت تملأ بالأكل ويجلس الضيوف حولها إثناء الأكل حتى اسودت فسميت الباطية السودة (أو السمرة ) ...وكانت لهم علاقة قوية بالبوعجي وحتى الأربعينات كانت بقايا أغنامهم التي تركوها لدى البوعجي موجودة , وذكر احد المسننين بالبوعجي ويسمى ( منسي ) بأن غنم بيت مشعل لازالت بقاياه موجودة لدى الرويزات وبعض أحفادهم من النساء موجودة
وكان زرفات ديالى قد حافظوا على علاقاتهم فيما بينهم كما ان العلاقات بين زرفات ديالى مميزة حتى لاتكاد تفرق بينهم ..مما يدل على قدم عهد العلاقة بينهم
وقد احتفظوا بزبيديتهم ونخوتهم ( جاحش ) مما يدل على عمق الصلة بزبيد وخصوصا جحيش و كان آخر شيخ عموم للزرفات الجحيش في ديالى نتذكره ...هو الشيخ سالم شاطي عبيد حايط مشعل حمود الشوكة ( أبو باطية السودة ) ..وكانت عشائر ديالى تطلق على عشيرته الشجالات ( أو الشكالات ) ( عشيرة جحيش البوشوكة ..وكثيرا ما يكتفون بجحيش ) , وكانت له علاقات قوية مع امراء زبيد و شيوخ عشيرة الجحيش مثل جاسم المزهر السمرمد و عبد العزيز النصر وعبد الكريم النصر رحمهم الله جميعا...وكان يقول بان تشتت قبيلة الزرفات جعلها جماعات.. فقسم اتجه للغرب وساكن البوحسن وقسم ساكن دليم ....وقسم آخر اتجه نحو الشرق فقسم سكن الصويرة والكوت وعلي الغربي والقسم الآخر اتجه الى زرباطية ثم خريسان ثم انتشر في ديالى ...وبمرور الزمن أطلقت عليهم أسماء وقتية...فمنهم من أطلق عليه ( جحيشات ) وهم جماعة عبد الله المحمود وهم في الصويرة وكانت للشيخ سالم الشاطي علاقة قوية مع عبد الله المحمود وكان رحمه الله كثير التردد على سالم الشاطي في ديالى واستأجر الكثير من الاراضي لزراعتها جوار سالم شاطي العبيد..... وكان هناك الكثير من الجحيش الزرفات مع سالم شاطي العبيد ( أو مايطلق عليهم جماعة سالم الشاطي ) إضافة الى عشيرته الشجالات ومنهم بيت شبيب ( محمود ومحمد واحمد الشبيب ) وكانت العلاقات بينهم تتعدى الارتباط العشائري فهي علاقات حميمة وعائلية ويسكنون الآن في ديالى ونزح قسم منهم الى الصويرة وبغداد وكذلك معه من الخوالص وقسم في خريسان وبهرز وبلدروز وبقية أنحاء محافظة ديالى وبغداد وكل هؤلاء هم بقايا عشيرة الزرفات الجحيشية التي هجرت منازلها في عرب الزرفات حاليا في المنطقة الواقعة بين الديوانية والسماوة والحلة والصويرة ولا زال تل شاطي ومنطقة البوسودة بين الصويرة والحلة والديوانية هي تسميات لهذه العشيرة الأصيلة...
كذلك نزح الشيخ سالم الشاطي الى بغداد بعد أن ترك أخيه كاظم الشاطي ( كان يسمى كاظم شجالي ) في ديالى ... حيث افتتح سالم الشاطي له علوة للحبوب كبيرة في تل محمد من بغداد الجديدة ( وكان يورد لها الحبوب من كافة أنحاء العراق وخصوصا من الموصل وكانت له صلات بأعمامه من عشائر جحيش في الموصل ذوو السطوة والنفوذ والمهابة في المنطقة الشمالية )... وقد كان له الأثر المحمود في هذه المنطقة وما جاورها وأصبح مضيفه في بغداد ملتقى لأبناء عشيرته القادمين من ديالى ومضيفا يجمع أعمامه من زبيد قاطبة حيث يحط الرحال عنده أمير زبيد الشيخ جاسم المزهر السمرمد وعبد العزيز النصر وعبد الكريم النصر شيوخ جحيش الحلة في خمسينيات القرن الماضي واستمرت العلاقة الى عهد قريب ...وقد كان لقاء حميم جمع سالم الشاطي العبيد مع الأمير جاسم المزهر والشيخ عبد الكريم النصر وبقية شيوخ جحيش في عرس المرحوم موجد الشعلان شيخ عشائر البوعجي في وقتها , استذكروا فيه أيامهم في بغداد الجديدة وأيام شبابهم في بغداد .
وقد كان لهذا الشيخ الجليل رغم سكنه في عاصمة العراق بغداد الحضرية وهي مدينة كبيرة كثيفة السكان يضيع فيها الجمل بما حمل ... مواقف تمتد بين الإعجاب والاستغراب... نذكرها لكي يعرف الباحثون والدارسون لشؤون العشائر صعوبة المشيخة في المدينة المختلفة المشارب والأهواء المتعددة العشائر والأجناس والأعراق عما عليها في الأرياف التي يتجانس ساكنيها ويتقاربون في النسب والسكن وهدوء حياتهم وخلوها من تعقيدات المدينة ومتطلباتها ...ولقد رأينا أن أكثر الدارسين لشؤون العشائر يهرع الى الريف للحصول على المعلومة التي غالبا ما تأتي ناقصة او مغلوطة بسبب جهل أهالي الريف بالتاريخ والدراسات وسيادة الأسطورة والخرافة في أذهانهم فيما يخص تاريخ العشائر
كنا ننتظر من الباحثين في العشائر إلقاء الضوء على صعوبة المشيخة وتعقيداتها في المدينة , فالأمور فيها متداخلة بين قوة سطوة القانون وتنوع الطيف العشائري المتعدد السنن والأعراف والانتماءات وبين تعدد وتداخل المشاكل التي تواجه شيخ العشيرة في المدينة وخصوصا بغداد التي لا يجد فيها الشيخ الآن يوم استراحة واحد بدون أن يؤخذ في وساطة لحل المشاكل والنزاعات الكثيرة في بغداد في ظل غياب الدولة والقانون ,ولولا سيطرة العرف العشائري و رؤساء العشائر على الموقف في بغداد لأصبحت عمليات السلب والنهب والقتل تجري ليل نهار ...على عكس الريف الذي تنحصر مشاكله في الأمور الزراعية وبين أشخاص يرتبطون بعلاقات القربى او المعرفة او السكن ويعرف بعضهم البعض الآخر منذ عشرات السنين ان لم تكن مئات السنين, وفي اغلب الأحيان عند تداخل المشكلة عندهم مع القانون تحل الأمور ببساطة لتدخل المعارف في القضية المتنازع عليها و ان اغلب أفراد الشرطة في الريف هم من أبناء المنطقة مما يسهل عدم تدخل القانون في المشكلة , لذا يتهرب الكثير من الباحثين في العشائر من الدخول في دراسات عشائر المدينة لصعوبة التوثيق والتحليل والدراسة لتداخل العلاقات والأمور الخاصة بالعشائر فيلجأون الى الريف من اجل جدولة العشائر والأفخاذ والبيوتات , فلا نجد اليوم بعد بحوث ودراسات المحامي عباس العزاوي التي أصبحت قرآن باحثي العشائر رغم الأغلاط التي فيها ,من لجأ الى التوثيق والتحليل العلمي ودقة المعلومة المنقولة ليتلافى أخطاء الدراسات والبحوث السابقة
كما ان هناك زرفات تساكن البوعجي وقسم آخر في منطقة الزبيدية...وقسم مع البو حسن ...ولا توجد روابط علاقات وثيقة بين هؤلاء الزرفات حاليا لبعد زمن الابتعاد عن بعض ولكن رواتهم يروون نفس الأخبار
ومن العشائر الجحيشية الزرفية التي تساكن البوعجي في الصويرة جماعة الشيخ رهيف عبد البستان وعبيد العلوان الخضير رئيس فخذ الزرفات البوعبود
ومع عشائر بني حسن المجتمعة في الراية المختلفه في النسب ويشار لهم بأنهم جزء من قبيلة الزرفات الحميرية ويتفرعون الى :-ال احمد ,وال جبر , والزابية البوحمدان , والجلابات
-- وهناك زرفات جحيش تقع منازلهم على أحد فروع نهر جعيجة في جوار آل أحمد من شمر الاقرع ، ويتحدون معهم في الراية ويختلفون معها بالنسب وكانت هذه الارض تعرف قديما باسم أراضي الكرنديلية نسبة إلى نهر قديم يتفرع إليها من الفرات مباشرة كذلك كان هناك نهر يسمى نهر الزرفية انطمر بمرور الزمن . وأفخاذهم : البو حية ( ومنهم الرئيس ) ، آل فليت ، النوابت .
-كما ذكر المؤرخ السوري عمر كحالة عشائر الزرفات واعتبرها من عشائر العراق الملحقة ببني الحسن و يساكنوهم في المشخاب والغرافة و من أفخاذها: طويح، العليا، آل سعيد، آل بشت ، البو دواب، والمرارنة.
وهناك عشيرة البوسودة أخوة المعامير وهؤلاء من القبائل الزبيدية التي تسكن مع زوبع ولهم شهرة معلومة معروفة ، فهؤلاء أخوة المعامرة وهم من الزرفات من العشائر الزبيدية الحميرية المعروفة المعلومة النسب ، تسكن مع زوبع ولها علاقات متميزة مع زوبع وهم أخوة المعامرة هؤلاء من العشائر الجحيشية المعروفة الزبيدية التي لها وزنها ومقامها المعلوم رغم أن بعض النسابين قد نسبهم إلى سيف بن ذي يزن لاعتبار القبائل الحميرية ، وينسون أنه حتى زبيد لما تنتخي تقول خلفة زبيد الحميرية ، بما معنى أنه عندما يقول حميرية ليست نسبة إلى أبوهم حمير بل إلى أبوهم كهلان أخو حمير ، لكن لشهرة حمير تنتخي هذه العشائر بهذا الأصل الجليل الجميل ....
ويقول النسابة الشيخ الجليل خليل الدليمي حول هذا الموضوع: المعامير وليس المعامرة هم فرع أساسي من الفروع التي ترتجع في انتسابها إلى الذرية الزبيدية المعروفة إلى قبيلة الزروفات وهم أخوة البوسودة وكانت قبيلة الزروفات من القبائل العربية الكريمة التي لها شأنها ولها مقامها المحمود ولكنها ذهبت كما يقول المثل على أيدي سبأ، تفرقت على أيدي سبأ كما تفرق السبأيون، ولذلك تجد الآن المعامير مع عشائر زوبع ولهجتهم اللهجة الزوبعية، ولكن بعض من يختص بالانساب أرجعهم إلى سيف بن ذي يزن أمير العرب وملك من ملوك حمير ولذلك يقولون أنهم من القبائل الحميرية، ولا ننسى أيها الأحبة أننا في العراق كل القبائل الطائية والزبيدية وكل القبائل حتى التي ترجع إلى الانتساب الكهلاني عندما يشار لهم يقال لهم حمير وحتى هم يقولون خلفة زبيد الحميرية وزبيد كما تعرفونهم من كهلان وليس من حمير وذلك لشهرة حمير بأنه حمير عندما تقول حمير كأنك تقول قحطان...
هذا الذي ذكرناه غيض من فيض فنحن ننتظر من له باع طويل في هذا المجال ليدخل معترك عشائر المدينة العراقية وسننها وطرق حلها للمشاكل ...المطلوب دراسة معمقة مستفيضة غايتها لم شمل المجتمع العراقي من خلال العشائر....
سنكتفي بالمختصر اعلاه لأولاد حسن بن عبدالله بن جحش لقلة ما كتب عنهم ... أما عشائر جحيش من أولاد حسين ومحسن أولاد عبدالله بن جحش فقد كتب الكثير عنهم لعدم تعرضهم لما تعرضت له عشيرة الزرفات التي تجزأت كما تجزأت الأمة العربية ....
ونعم اذا يعرف النسبون حسن بن فرج كانت الإمراءالفرج قسم في العرق وقسم في سوريه الإعلامي
ردحذفالجبور 3 نوع الجبور من الفضل ولا صله في االجحيش
ردحذفغير النسب زوج فقط هذه النسب من جلود الصبي فقط
اخي النسب الزرفات نعم جحش الازم معنا زراف منصور جيد في الطول وبيض وشعر ونضافه هذه المعنه نعم حسن علي السعد من الفرج عبدالله بن جحش بن زبيد مباشر كانوا علي الفرات قسم في العراق وقسم سوريه
ردحذفخوان جحش نوفل ورجال ووصافي ومحسن وحريث وبرده ورجال ولاد زبيد فقط رجع سباك الذهب هو التاريخ الصبي
في كتب مزيفة إلي سباك الذهب انا من عمامك أهل العنز وحامضها كان الامير سليم طرط كل العشير من الفرات بني تميم وطي وربيعه وموالي وبعد طرد الجبور علي الطابور وبعد تعاقدت العقيدات احد شباب االجحيش رفع ثوب حرمه وراحت علي قومها قالو رمي ثوبك ياحرميه ماقدامي رجال االجحيش رفع و ثوبي وقامت العشير في اليل وجحش نيم وتفرقو من هذه التاريخ نصف من سوريه ونصف في العراق نكمل الامير إبراهيم خليل السلطان
ردحذفولاد كلام 18 وملك الريف وحكي ملك داخل اليمن وبعد حرب كسر ومجموع في نجار وزهران وصلت عبيده وادي الدواسر عند الحجاز تابعت جميع عشائر االجحيش في اليمن والسعودية
ردحذفولاد كلام 18 وملك الريف وحكي ملك داخل اليمن وبعد حرب كسر ومجموع في نجار وزهران وصلت عبيده وادي الدواسر عند الحجاز تابعت جميع عشائر االجحيش في اليمن والسعودية
ردحذفاخي الجبور 3 نوع ولديك 2 نوع وعبيد 2 نوع من هم منين من زبيد رجع التاريخ شوف سباك الذهب الاصلي بعدين حكي اغرب لي القطه في العرق زبيد ولاده 8 فقط في سوريه وفي العراق وفي البنان ومصر والمغرب وفي فريقه وفي الخليج كامل هم 8 مع الفتوحات الاسلاميه سكون صلخد الشام وغوطة الشام
ردحذفاخي الجبور 3 نوع ولديك 2 نوع وعبيد 2 نوع من هم منين من زبيد رجع التاريخ شوف سباك الذهب الاصلي بعدين حكي اغرب لي القطه في العرق زبيد ولاده 8 فقط في سوريه وفي العراق وفي البنان ومصر والمغرب وفي فريقه وفي الخليج كامل هم 8 مع الفتوحات الاسلاميه سكون صلخد الشام وغوطة الشام
ردحذفانا من بيت طعمة من عشيراة الجحيشيت
ردحذف